عذرا يا وطني
قد انشغل قلمي واحتار أي الصفحات يختار، تلك التي
سطرها العدو بالدماء
ام تلك الصفحات التي جابت كل
البلدان وخطت عليها الاقلام توقعا "لن نتفق"
هذا قلمي.... اما عن كلماتي
تاهت بين الازقة والشوارع....بين المخيمات والمقابر...فاحتارت أي
الكلمات ترسم
وان نطقت هل تعبر!!!
اما عني يا وطني ...فعذرا وعذرا....
وقد يطول الاعتذار ولا يغير
اتعلم يا وطني ، ربما يئست ...وهنت لكني في نفس
الوقت على حبك مخير ومجبر
في مخيلتي ...رسمت لك
مستقبلا كما لم ارسمه لولدي ، لكن مجدافي
هرول بي لينقذ ما تبقى من
بقاياي...فما عاد عقلي يذكر ما خطط وفكر....
عذرا يا وطني.....
لست الوحيد المقصر
وليس لدي عذر اقدمه لتعذر....